يقول العلماء بأن أصل مفهوم التخاطر يرجع إلى القرن التاسع عشر. بناءً على ما قاله (روجر لوكهرست)، كان المجتمع العلمي غير مهتم بعلوم "المخ" قبل هذا القرن وبعد التقدمات العلمية الكبيرة في مجال العلوم الفيزيائية، تم تطبيق بعض هذه العلوم لفهم الظواهر السايكولوجية الغريبة. وهكذا تم التمهيد لمفهوم التخاطر.
مفهوم التخاطر لا يختلف كثيراً عن ظاهرة "وهم إدخال الأفكار أو انتزاعها من المخ". التشابه بين الظاهرتين ربما يشرح نشأة مفهوم التخاطر. "إدخال الأفكار أو إنتازعها" هي من أحد أعراض انفصام الشخصية. بعض المرضى النفسيين المصابين بالفصام يعتقدون بأن بعض من أفكارهم ليست لهم بتاتاً ويعتقدون بأن أحد البشر أو المخلوقات الأخرى وضعوا تلك الأفكار فيهم (هذا هو إدخال الأفكار). أما بعض المرضى الآخرين فيعتقدون بأن هناك أفكار تنزع منهم نزعاً. هذه الأعراض من الممكن تخفيف حدتها عبر المهدئات. هذه الظواهر قادت العلماء لتقديم مفهوم التخاطر. او التواصل عن بعد.
بالرغم من كون ظاهرة التخاطر ليست علماً معتمداً، إلا أن هناك أناس يدرسون ما يسمى بالسايكولوجية غير الطبيعية. وبعض هؤلاء الناس يجزمون بأن ظاهرة التخاطر هي علمية وصحيحة. بعض النقاد ينفونها ويعتقدون بأن الإيمان بها هو نتيجة أوهام شخصية. قام بعض السَحَرة بتنفيذ طرق تشبه التخاطر ولكن بدون استخدام أياً من الظواهر غير الطبيعية. مشكلة ظاهرة التخاطر كما سبق أنها لا تملك نتائج مكررة صحيحة في الأبحاث. وهذا ما يقود النقاد إلى دحض هذه الظاهرة لغياب الدليل.
يعيش الإنسان في عالمين أولهما معروف وهو الذي تهيمن عليه الأدراكات الحسية، كالسمع والبصر والذوق واللمس والشم، ويطلق عليه أيضا عالم الحس، والآخر هو العالم الروحي أو كما يحلو للعلماء تسميته بعالم اللاوعي، وهو الذي تهيمن عليه أبجدية غير معروفة لحد الآن ويتخبط العلماء في فك رموزها، وبمعنى آخر لو أستعملنا مصطلحات الباراسيكولوجيا فهو يعرف بعالم الأستشفاف، وهو العالم الذي تتجلى فيه جميع الظواهر الروحية والقدرات غير الحسية، وكلا العالمين يعيشان جنبا إلى جنب، في حياة الناس، ويطغى بعضها على بعض حسب طبيعة الشخص ومقدراته الروحية أو الحسية، وطبيعة البيئة التي يعيش فيها والعوامل المؤثرة التي يخضع لتأثيراتها، فالتواصل مع الآخرين عن طريق التخاطر، يحدث عندما يهيمن عالم الأستشفاف على عالم الحس، (أي انخفاض قدرات عالم الحس وانكفاءه)، ولا علاقة بين القدرة اللاحسية من جهة والذكاء والأمور الغيبية، من جهة أخرى.
احيانا اشعر ان افكارى تسرق منى ازاى احميها ؟
ردحذفوأزاى احمى عقلى من افكار وتاثير الآخرين علىّ؟
سيدنا عمر كان عنده القدره علي التخاطر
ردحذفو الدليل قصه يا ساريه الجبل
إرسال تعليق
من فضلك ممنوع الروابط الترويجية او التعليقات الغير لائقه او التعليقات المتكرره. حريه الرد واجبة و مكفولة للجميع ولكن مع احترام الغير. راجع صفحة اتفاقية الاستخدام