عزيزي القارئ !
أنت غالباً إنسان فضولي مثقف
أو تشعر بالملل فقط و تتصفح ما يظهر على شاشتك !
يتراوح عمرك وسطياً بين الـ15 و الـ40 سنة
تتذمر في بعض الأوقات من الروتين اليومي ولكن لا تملك النية والإرادة الصلبة لكسره!
تتحسر على ما ضيعته في السابق من حماس ودهشة اتجاه عالمنا الوحيد، ولكن لا تمانع أن تضيع ما تبقى منهما حالياً،
تنظر إلى أنت القديم وتتعجب بل وتسخر من أحلامك الطفولية و خيالك "الـلامنطقي" كما تقول،
وترى أن نظرتك القديمة للعالم هي نظرة طفل حالم أو رؤية مراهق طائش.
عزيزي القارئ يسعدني بأسف أن أقول لك أن هذا الطفل هو أنت الحقيقي،
وأن هذا المراهق بطيشه هو ما يجعل العالم منطقي و يستحق العيش فيه :)
اختر نمط حياتك !! |
لماذا!
لأن العالم أوسع بكثير من الطعام والشراب، ورسم خطة مستقبلية لرؤية تمنهجنا عليها سابقاً،
لأن العالم أوسع من الأبنية الشاهقة والحدائق المنظمة بدقة ،
لأن الأنسان بعمق عقله لم يُخلق لكي يحيا أعوامه الأرضية المحددة لكي يلبي حاجاته الغريزية ويجتهد كل حياته ليحقق "مكانة مميزة" بنظر مجتمعه ويرضي غروره السطحي.
انظر بقلبك |
ولدت رضيعاً تتكلم مع الملائكة
تنام بلا أحلام وتستيقظ لتحلم
كبرت قليلاً وصرت توازي عالمك الواقعي بعالم الأحلام
كبرت أكثر وأمست أحلامك لحظات عابرة أثناء نومك ترويها كفكاهة للمقربين و تحاول جاهداً تجاهل مغزاها، و تطرد بإصرار الرسالة المستترة التي يصرخ بها خيالك المنسي.
ومع الوقت أصبحت قلما تتذكر ما حلمت.
مؤسف جداً !!
على عكس ما يريد أن يعتقد البعض عقلنا الباطن لا ينضج مع الوقت بل يحافظ على حيويته وأفكاره الطفولية،
بل ويخزن كل ما يمر في حياتنا بنظرة سلمية وكما يقال فعقلنا الباطن يعلم كل شيء منذ لحظة ولادتنا
ولأن عقلنا الباطن لا يكل ولا يمل من تذكيرنا بما نحن عليه فعلاً
يبعث برسائل تذكيرية لإثبات قوته بعدة ظواهر
منها:
1-الأحلام الواضحة :
نوع من الأحلام تتمثل ب
وعي العقل الباطن، فالإنسان يحلم وهو يعلم أنه يحلم، ويكون
الحلم فيه طبيعياً وواضحاً لدرجة كبيرة، والحلم الواضح هنا يفترض أن يأتي بصورة
طبيعية، ولكن الآن أصبح يمكن التحضير له،
وهذا تم الشرح عنه في تدوينة سابقة الأحلام الواضحه (LUCID DREAMING)
2- الديجافو و بالعربي (تم مشاهدته سابقاً):
الكثيرون منا يعيشون ويرون مواقف ويشعرون أنهم قد شاهدوها أو عايشوها من قبل، وهى ظاهرة تحدث لأغلبنا،
يعتقد بعض العلماء أن الديجافو، تحدث نتيجة معلومات تعلمناها فى الماضى ونسيناها والآن استطعنا استرجاعها فنتخيل أننا نعيش الموقف مرتين، وذلك لأن المخ البشرى لا يمسح أية معلومة سجلها،كذلك فإن ذاكرة العقل الباطن قد تصل إلى ملايين أضعاف العقل الواعى، وبالتالى ما تم تسجيله وتخزينه فى العقل الباطن ربما قبل الحدث بعشرات السنوات يتم استدعاؤه واسترجاعه وتذكره بمجرد مشاهدة نفس الموقف.
3-الحدس و التنبؤ:
هو معرفة شعورية يقينية، مبنية على معلومات ناقصة، ودون إدراك واعى من التفكير المنطقي، والحدس هو الإدراك المباشر لموضوع ما، دون توسط عمليات استدلالية، وهو أحد أهم المهارات التي تحتاج للإيمان بها حتى تتطور.
4-التخاطر: التخاطر هو ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان.
أو كما يعرفه قاموس أكفورد "عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير
عاطفي بدون الاتصال بالحواس" وهذا التواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر وأيضا التخيلات الذهنية.
مواضيع قد تهمك : ارسال رسالة بالتخاطر بطريقة مجربة
والكثير من الظواهر الأخرى والتي ستغير نظرتك في الحياة للأبد!
وسنتطرق إلى كل تلك الظواهر بالتفصيل في تدوينات قادمة إن شاء الله .
و يبقى هدفنا الأساسي تغير المفهوم السطحي لكل ما يتعلق "بـما وراء المادة"
و المساعدة للدخول في عصر جديد تطغى روحانية "اللامادة" الخالدة على كل أسباب انحطاط البشرية وراء تحصيل كل ما هو مادي فاني :)
تنام بلا أحلام وتستيقظ لتحلم
كبرت قليلاً وصرت توازي عالمك الواقعي بعالم الأحلام
كبرت أكثر وأمست أحلامك لحظات عابرة أثناء نومك ترويها كفكاهة للمقربين و تحاول جاهداً تجاهل مغزاها، و تطرد بإصرار الرسالة المستترة التي يصرخ بها خيالك المنسي.
ومع الوقت أصبحت قلما تتذكر ما حلمت.
مؤسف جداً !!
على عكس ما يريد أن يعتقد البعض عقلنا الباطن لا ينضج مع الوقت بل يحافظ على حيويته وأفكاره الطفولية،
بل ويخزن كل ما يمر في حياتنا بنظرة سلمية وكما يقال فعقلنا الباطن يعلم كل شيء منذ لحظة ولادتنا
ولأن عقلنا الباطن لا يكل ولا يمل من تذكيرنا بما نحن عليه فعلاً
يبعث برسائل تذكيرية لإثبات قوته بعدة ظواهر
منها:
1-الأحلام الواضحة :
نوع من الأحلام تتمثل ب
Dream big... |
وهذا تم الشرح عنه في تدوينة سابقة الأحلام الواضحه (LUCID DREAMING)
2- الديجافو و بالعربي (تم مشاهدته سابقاً):
YUP YUP, it's deja vu!! |
الكثيرون منا يعيشون ويرون مواقف ويشعرون أنهم قد شاهدوها أو عايشوها من قبل، وهى ظاهرة تحدث لأغلبنا،
يعتقد بعض العلماء أن الديجافو، تحدث نتيجة معلومات تعلمناها فى الماضى ونسيناها والآن استطعنا استرجاعها فنتخيل أننا نعيش الموقف مرتين، وذلك لأن المخ البشرى لا يمسح أية معلومة سجلها،كذلك فإن ذاكرة العقل الباطن قد تصل إلى ملايين أضعاف العقل الواعى، وبالتالى ما تم تسجيله وتخزينه فى العقل الباطن ربما قبل الحدث بعشرات السنوات يتم استدعاؤه واسترجاعه وتذكره بمجرد مشاهدة نفس الموقف.
3-الحدس و التنبؤ:
استمع إلى حدسك |
هو معرفة شعورية يقينية، مبنية على معلومات ناقصة، ودون إدراك واعى من التفكير المنطقي، والحدس هو الإدراك المباشر لموضوع ما، دون توسط عمليات استدلالية، وهو أحد أهم المهارات التي تحتاج للإيمان بها حتى تتطور.
4-التخاطر: التخاطر هو ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان.
أو كما يعرفه قاموس أكفورد "عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير
عاطفي بدون الاتصال بالحواس" وهذا التواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر وأيضا التخيلات الذهنية.
مواضيع قد تهمك : ارسال رسالة بالتخاطر بطريقة مجربة
والكثير من الظواهر الأخرى والتي ستغير نظرتك في الحياة للأبد!
وسنتطرق إلى كل تلك الظواهر بالتفصيل في تدوينات قادمة إن شاء الله .
و يبقى هدفنا الأساسي تغير المفهوم السطحي لكل ما يتعلق "بـما وراء المادة"
و المساعدة للدخول في عصر جديد تطغى روحانية "اللامادة" الخالدة على كل أسباب انحطاط البشرية وراء تحصيل كل ما هو مادي فاني :)
إرسال تعليق
من فضلك ممنوع الروابط الترويجية او التعليقات الغير لائقه او التعليقات المتكرره. حريه الرد واجبة و مكفولة للجميع ولكن مع احترام الغير. راجع صفحة اتفاقية الاستخدام