حسن: "أنا فقدت الأمل..بقالي شهرين و أنا أحاول الحصول على حلم جلي واحد و النتيجة نوم قلق لا أكثر" !!
هلا: "ما بئا بدي حاول الدخول في حالة شلل النوم، ولا مرة نجحت تجربة الإسقاط النجمي معي خلص "!
محمود:" العين الثالثة عندي مش رح تفتح أبداً ..أنا واظبت على التمرينات أكثر من أسبوعين ولا تغيير يذكر"
وفي هذه الأثناء:
محمد: " أنا متحمس جداً!!..أنا قربت من النجاح و الحصول على أول حلم جلي، كل مرة استمتع بالمحاولة أكتر من قبل."
فقط لانك تبحث حقيقة عن ذاتك و العالم مما حولك
Posted by Metaphysical Arabia-ما وراء المادة on Wednesday, December 11, 2019
عبده: " أنا مرة عن مرة بقرب أكثر من فتح عيني الثالثة، وتقنيات رفع الطاقة وفتح شاكرة العين الثالثة و غيرها صاروا أسلوب حياتي، أنا بقيت إنسان أفضل و أنا لسا بحاول."
و بعد مرور عدة أشهر...
حسن و هلا و محمود عالقين بزحمة المرور و الحياة المادية، فاقدين كل أمل بالعالم الماورائي الشيّق، يحاولون إقناع أنفسهم أنّ ( ما وراء المادة ) مصطلح يثير السخرية يتهربوّن من الحديث عن أنّ _العالم أوسع مما يبدو_ حتى مع أنفسهم..
أمّا على الطرف الآخر من العالم..
محمد و رنا و عبده يتحكمون بأحلامهم ليلاً و بواقعهم نهاراً، يعيشون الحياة على أنّها مغامرة و فرصة لاكتشاف كل ما هو جديد و و كا ما لا يخطر على بال.
رغبتهم على الاصرار و الاستمتاع بأي تجربة _و المحاولات قبل النتائج_ مهما تأخر نجاحها جعلهم الأكثر استحقاقاً لانكشاف العالم "الماورائي" أمامهم.
باختصار الأشياء الجميلة تستحق الوقت و المتابعة..و عندما نتكلم عن ما وراء المادة من الأحلام الجلية و الإسقاط النجمي و و و ..
فإن الاستمرار على المحاولة لن يضر، بل على العكس..
إنّ اعطاء أجسادنا الفرصة للاسترخاء و التأمل مفيد على الصعيد الصحي و النفسي
و إن كانت محاولاتك الأولى لأي تجربة لم تحقق النتيجة التي تنتظرها فانصحك عزيزي القارئ أن تنظر إلى النتائج التي غفلت عنها والتي غيّرت بشكل كبير نظرتك لجسدك و بالتالي لنفسك و للعالم ككل، و أنا على ثقة أنّك ستجدها بنفس الأهمية أيضاً.
ومن وجهة نظر شخصية فأنا اعتبر أنني و كل مهتم بما وراء المادة بمختلف مجالتها على درجة كبيرة من الحظ و من القلائل التي آمنت أنّ العالم لم يعد كما نعرفه من قبل، و استغلت كل مصدر ( من ضمنهم مدونتنا ) لتحقيق الأهداف سواء للمصلحة الشخصية أو العامّة.
نصيحة :
ابتعد عن نموذج (حسن-هلا-محمود) و كن (محمد-رنا-عبده) واستمتع بالمحاولات قبل النتائج لتستحق تلك الاخيرة ;)
وإذا كنت أساساً أحد هؤلاء (حسن-هلا-محمود) فانصحك بعملية بتر للتتشاؤم والسلبية فيك لتستحق النجاح في أي مجال :)
و لا تنسوا مشاركتنا قصصكم و التواصل معنا للإجابة عن أي سؤال عبر المجموعة على Metaphysicalarabia Facebook
ملاحظة: أي تشابه بالأسماء هو عن طريق الصدفة البحتة فقط ;)
إرسال تعليق
من فضلك ممنوع الروابط الترويجية او التعليقات الغير لائقه او التعليقات المتكرره. حريه الرد واجبة و مكفولة للجميع ولكن مع احترام الغير. راجع صفحة اتفاقية الاستخدام