من اكثر الشائعات التى يتحدث عنها الناس هي ان الإسقاط النجمي و التحكم بالاحلام عباره عن تجارب شيطانية و لها علاقه بلجن و القرين و ما الي ذلك من اقاويل ليس لها اي دليل من الصحه. ولكن ساتحدث هنا بعين القاري ولن اكون منحازا الى اي رأي و هذا ما يجب ان تتعلموه من علم الطاقة يجب ان تبحث دائما بعين القاري لكي تصل الى الحقيقة شبة الكاملة ويجب ان تعرف انك لن تصل الى الحقيقة طالما انت تبحث من خلفية تعكس معتقداتك و ارائك الشخصية لانك فى النهاية سوف تري استنتاج كلمسخ المشوه نصفه ارائك و نصفة الاخر اراء الاخريين.
هل التحكم بالاحلام و الإسقاط النجمي له علاقة الجن؟
حسنا للاجابة على هذا السؤال يجب اولا ان نبحث في المجالات الثلاثة ( الدينية - العلمية - التاريخية ) لان هذه المجالات هي فى الاصل كانت السجلات الاساسية و الرسمية لتقول لنا الاجابة التى نبحث عنهااولا : رأي الدين فى الإسقاط النجمي
الاديان السماوية بشكل عام كانت مبنية على وجود الروح بداخل الجسد وفي الاسلام بشكل خاص فكره الروح هي فكره اساسية لا شك فيها والاسقاط النجمي يعتقد الجميع ان ما تستعمله للقيام بتجارب الخروج من الجسد يسمي بجسد الاثيري ( اي الروح ) وهذا يعطيك مخالفة واضحة بانك مخالف للدين كما ان كلمة الجسد الاثيري تعتبر دلاله على معتقدات الديانات الاخري مثل البوذيه و الهندوسية بخلاف ذالك بانه الايمان او الاعتقاد بوجود العديد من الارواح في الجسم تعتبر مخالفة شرعية صريحة لان ليس هناك الا روح واحدة فقط.الاجابة : يجب اولا ان نعرف
تعريف الجسد الاثيري
الجسد الاثيري هو عباره عن ترددات تتشكل حول الجسد المادي. فنجد ان الجسد الاثيري فى الاصل ليس جسدا كما يعتقد البعض او روحا كما يعتقد الاخريين ، انما هي ترددات اتخذت على شكل جسد وكانت من احدي التجارب التى يمكن ان تثبت هذا انه اذا كان شخصا ما تم بتر ارجله فسيري فى جسدة الاثيري كامل ولن تكون مبتوره لذلك الجسد الاثيري ليس جسدا يتخذ شكل و صفات الجسد المادي انما هو مجرد تردد ينتج من وجود مسارات و شاكرات الجسم المتعددة ولتعرف اكثر عن الشاكرات ولكي نقرب المعاني يمكن ان نتخيل الامر بلمغناطيس قوة المغناطيس الجاذبه تاتي من تكون المغناطيس بذاته وليس من شكل وصفات المغناطيس. و حسب البحث المطول فى هذا الامر وجدت انه لا يوجد مصدر واحد يعطي الاشاره بانه هناك تعدد فى الارواح فى البوذية او الهندوسية بل دعني اقول لك ان البوذية و الهندوسية في الفئه الغالبه انهم لايذكروا وجود الروح وبعضهم الاخر يومن بوجودها حتي فكره اعادة البعث عن طريق الروح فى المعتقدات الهندوسية و البوذية ليست موجودة انما ما هو موجود هو تكرار الحياة مرارا وتكرارا الى ان تحصل الى مرحله التنوير ان جاز التعبير التى تعيش بعدها بسلام بجسد . ومن هنا نجد ان هذا الرأي من الاساس ليس صالح انما مبني على اقاويل لا تعكس الحقيقة انما تدل على الفقر في معلومات القاري. يمكنك ان تعرف اكثر من سلسله ما هو حقا الاسقاط النجمي؟رأي الدين فى التحكم بالاحلام: اما عن التحكم بالاحلام( الاحلام الواعية ) ربما يكون الحلم الواضح قد لعب دورًا أساسيًا في تاريخ الإسلام. فسيدنا محمد ليلة المعراج سرد لرؤية ليلية زودته بتجربة روحية فريده. كذلك اقترح الصوفي إب العربي في القرن الثاني عشر أن السيطرة على الأحلام هي قدرة أساسية على الصوفيين الطامحين.
ثانيأ : رأي العِلم فى الاسقاط النجمي و التحكم بالاحلام
بعض الاشخاص تقول ان العلم لم يثبت الاسقاط النجمي و العلماء لا يعتمدو على النظريات السطحية. وقالوا ايضا ان بعض الاشخاص يدعون انهم علماء رغبوا فى اثبات وجودة لتحقيق مكاسب شخصية او مادية تصنع لهم مكانة فى التاريخ.الاجابة: من الغريب ان هذا الاعتقاد لم يثبت وجودة او عدم وجودة. هذا يذكرني بالذي وجود احدا ما يعتقد ان شي ما سي لمجرد انه رأي احدهم سئ يفعله اهذا يعقل ؟؟؟ فكما قالوا "لمجرد انك لا تراه لا يعني انه ليس موجود" ولا تنسي ان العلم مبني على نظريات فكل منها ينتظر الاثبات.. اما عن الاحلام الواعية فلم تكن تريد اثبات لوجودها بعد ان تم نشر ورقه علمية خصيصا للاحلام الواعية حيث شرحت بتفصيل كيفية حدوث الحلم الواعي فى المناطق المخصصه فى المخ فما لم يدع اي مجال للشك فى حدوث الاحلام الواعية.
إرسال تعليق
من فضلك ممنوع الروابط الترويجية او التعليقات الغير لائقه او التعليقات المتكرره. حريه الرد واجبة و مكفولة للجميع ولكن مع احترام الغير. راجع صفحة اتفاقية الاستخدام